منصة على
قارعة
لا تطل
على شاطئ
نسائمه
ترشفك الأمل
****
بل مطلة
على جدار
لعين
صاد
ما بقى
من
زهرات البرتقال
المنثورة
فوق الحصى
****
وذكريات
من رحلو
من تشبثو
في الأرض
جذرا
حتى النهايات
أرواحهم صعدت
شهداء
تحوم
فوق الثرى
****
تلك مطلتي
كل يوم
تحرق الروح
وجعا
عندما تناظرها
عيناي
ويخاطر عقلي
حلما راودني
أن هذه
الأرض لنا
ستعود
ونغرس فيها
أشجارنا
كما أوصى
أجدادنا
ونكسوها
عزا وأمنا
****
من سوء
حظي
أني أسكن
سجنا
لا يفارقنا
ملمحه
من غرب
المدينة
حتى شرقها
مبدأه
ومن شمالها
الى جنوبها
قيدا محكما
حده
****
لا أدري
هل كان
حلمنا
وهما
أم أننا
تهنا
عن عودة
للبساتين
ولا بد
لنا
قريبا
أن نهتدي