دعوة روسيا للفصائل الفلسطينية العشر للقاء والحوار والمصالحة في موسكو ايام 10 و11 و12 شباط/فبراير الجاري تأتي ردا على دعوة مؤتمر وارسو الذي دعت اليه الادارة الامريكية حلفائها بما فيهم حكومة الإحتلال الإسرائيلي يومي 13 و14 شباط فبراير الجاري لحرف الانظار عن الارهاب الصهيوني وتمهيدا لشطب الحقوق الوطنية الفلسطينية وايجاد عدو بديل عن العدو الصهيوني للعرب..!
هل تلتقط الفرصة الفصائل الفلسطينية وتوحد صفوفها في اطار "م.ت.ف" وتنهي حركة "حماس" انقلابها وتلتزم بتنفيذ الاتفاقات الموقعة معها لتوحيد السلطة الفلسطينية واعتماد الانتخابات الوسيلة الوحيدة لتداول السلطة وتدعيم الكيانية السياسية الفلسطينية على قاعدة الوحدة الوطنية في اطار "م.ت.ف" الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني..؟
نتمنى اغتنام هذه الفرصة من قبل كافة الفصائل وفي مقدمتها "حماس" و"الجهاد" وأن يعلنا من هناك انخراطهما في "م.ت.ف" مع بقية الفصائل الفلسطينية.. كي يكون لقاء موسكو ردا فلسطينا ودوليا على ما سيحاك ضد القضية الفلسطينية في مؤتمر وارسو..!