غيب الموت مساء الأحد 14 شباط الشاعر والاديب الفلسطيني مريد البرغوثي في العاصمة الاردنية. والبرغوثي من مواليد دير غسانة قرب رام الله في العام 1944، وهو والد الشاعر تميم البرغوثي، وزوج الاديبة العربية المصرية الراحلة رضوى عاشور.
ونعى تميم البرغوثي والده عبر حسابه على "فيس بوك" بصورة سوداء مع كتابة اسمه "مريد البرغوثي".
ونعت وزارة الثقافة الفلسطينية البرغوثي، وقال وزير الثقافة د. عاطف أبو سيف إنه "برحيل الشاعر والكاتب مريد البرغوثي تخسر الثقافة الفلسطينية والعربية علماً من أعلامها ورمزاً من رموز الإبداع والكفاح الثقافي الوطني الفلسطيني".
و أضاف أبو سيف "إن الراحل من المبدعين الذين كرسوا كتاباتهم وإبداعاتهم دفاعاً عن القضية الفلسطينية وعن حكاية ونضال شعبنا وعن القدس عاصمة الوجود الفلسطيني، حيث ستخلد أعماله الشعرية والنثرية حكاية الكفاح والنضال الوطني الفلسطيني والفكر الإنساني".
وأضاف أن البرغوثي الذي رحل في أوج عطائه وإبداعه سيظل منارة فكرية وثقافية تهتدي بإبداعها الأجيال.
يذكر أنه تلقى تعليمه في مدرسة رام الله الثانوية، وسافر إلى مصر العام 1963 حيث التحق بجامعة القاهرة وتخرج في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها عام 1967، ولم يتمكن من العودة الى مسقط رأسه مع وقوع الضفة الغربية تحت الاحتلال في ذات العام.
وللراحل 12 ديواناً شعرياً، وكتابان نثريّان وهما "رأيت رام الله" و"وُلِدْتُ هُناك، وُلِدْتُ هُنا"، وأوّل دواوينه كان "الطوفان وإعادة التكوين" (1972) وآخرها "استيقِظ كي ترى الحلم" (2018).
كما حصل الراحل على جائزة فلسطين في الشعر العام 2000.